صناعة الزجاج اليدوي في مصر؛ من الحرف العريقة التى تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل تعتبر صناعة الزجاج التراثي اليدوي من أقدم الصناعات المصرية، التي تعود للعصور القديمة ، وأصبحت الآن بشكل مواكب لمستحدثات العصر.
في العصر الحديث ..
يجلس الحرفي أمام أحد الأفران التى تصل درجة حرارتها إلى ١٤٠٠ درجة مئوية ثم يخرج الزجاج المنصهر من الفرن ويشكله قطعًا ثم يضعه فى فرن آخر درجة حرارته أقل ليبرد تدريجيًّا يمكن بعدها تشكيله من خلال استخدام العديد من التقنيات المتمثلة في النفخ ، ويكون لون الزجاج المنصهر بالعادة مائلًا إلى البياض ولكن خلال ثوانٍ يأخذ لونًا معينًا ويتم إدخال الألوان لإعطاء التصاميم طابع مميز.
يستخدم الزجاج في مختلف المجالات في حياة الإنسان فيدخل في صناعة الأغراض اليومية و المواد الزخرفية ومواد الزينة بما فى ذلك المجوهرات وغيرها
تعتبر صناعة الزجاج اليدوي من أقدم الصناعات المصرية، التي تعود للعصور القديمة، فهي صناعة تراثية، ويعتبر المصريون القدماء هم أول من اكتشفوا الزجاج فى العام ٢٠٠٠ ق. م،
ووجدت بمصر بقايا عدة مصانع للزجاج، وكان أقدمها عهداً ما وجد بطيبة، ويرجع تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة،
وكانت معظم قطع الزجاج المبكرة على شكل خرز، وصنع ايضًا على شكل زهريات، وعلى زخارف الأثاث والجدران،
