صناعة الطربوش.. حرفة تقليدية تتوارثها الأجيال في مصر وبعض البلدان العربية

رغم مرور أكثر من 7 عقود على انتهاء زمن ارتداء الطربوش في مصر، إلا أن صناعته لا تزال حاضرة في بعض الورش بالقاهرة القديمة.

عرفت مصر صناعة “الطربوش” في عهد الوالي محمد علي باشا، وكان ارتداؤه عادة عثمانية، ثم أصبح مكونًا أساسيًا في زي موظفي الحكومة، ويعاقب من لا يلتزم به، وظل “الطربوش” مظهرًا مهمًا للوقار والمكانة الاجتماعية في مصر، حتى قيام ثورة يوليو 1952.

ازدهار الطربوش في عصور مصر القديمة نوعا من «الإتيكيت» ومجاراة للتقاليد والعرف السائد، حيث كان إظهار الرأس عاريا وقتذاك يعد عيبا كبيرا وخروجا على المألوف وتقاليد المجتمع مما جعل صناعة الطرابيش تزدهر في مصر وتنتشر محالها في كل مكان، خصوصا في وسط البلد والحسين والغورية.

كما كانت رائجة في بلاد أخرى كتركيا واليمن وتونس والمغرب وبلاد الشام، لكن مع تغير العصر تقلصت هذه الصناعة تماما ليبقى منها عدد محدود يعد على أصابع اليد الواحدة.

شارك الفيديو على فيسبوك
شارك الفيديو على تويتر
شارك الفيديو عبر واتساب