كانت القهوة تعد بأوانٍ من الفخار إلى أن توصلوا إلى الدلة وهي مصنوعة من النحاس.
اختلف في تفسير معاني كلمة “دلة” فهناك من يقول إن مصدرها من التغنج والدلال، لكن أقرب تفسير لمعنى كلمة دلة هو أنها جاءت من الدلو إذ كان أهل الشام يطلقون على دلو الماء لفظ دلوة.
وأول من قام بصنع دلة القهوة هم أهل الشام في سوريا ومنها انتشرت صناعة الدلال إلى العراق وبقية الدول العربية.
وفيما بعد أصبح وجود الدلة وشرب القهوة من عادات العرب ومن تقاليد إكرام الضيف، ومن الشام والعراق جاءت صناعة الدلة إلى الجزيرة العربية.
وكل دولة من دول الخليج تشتهر بنوع معين من دلال القهوة؛ ففي عمان تنتشر (الدلة النزوانية) نسبة إلى مدينة نزوة العمانية، بينما تتشابه دلال القهوة في كل من البحرين وعمان والإمارات.