ظلت عباءة السويعية إحدى القطع المتأصلة في التراث الإماراتي، التي اعتادت بعض النساء الأثرياء في الماضي على ارتدائها في الاحتفالات المهمة لقيمتها الغالية.
تنسج السويعية بأسلوب خياطة مميز يسمى الخبانة أو الخبنة، وتتكون من قطعتين واحدة تبدأ من الرأس وتصل لمنتصف جسم المرأة، والثانية من نصف الجسم إلى نهاية الأرجل، أما المنطقة التي تلتقي فيها هاتان القطعتان فيطلق عليها جبنة.
تبطن العباءة بقطعة فوق الرأس لمنعها من الانزلاق ولإمتصاص الزيوت التي قد يفرزها الشعر، فهي تغطي الرأس وتنسدل على باقي الجسد وتكون مفتوحة من الأمام، ويتم ارتداؤها عادة في الاحتفالات.
كانت هذه العباية لباسًا خاصاً بزوجات الأثرياء، وترتديها العرائس المقتدرات ماديًا، فتصنع من الحرير للعرائس ومن الصوف للإرتداء في الشتاء وتطرز بخيوط ذهبية خاصة
يقال إنه أطلق عليها هذا الاسم لأنها كانت تلبس لساعات معينة وليس كل الوقت، ولكن لخصوصية هذا النوع من العباءات ولجودتها فإنها اتخذت أيضًا لباسًا للعروس حيث كانت العروس تغطى بالكامل بالسويعية في ليلة زفافها.السويعية الإمارتية.. عباءة العروس والأثرياء
رغم التحضر وتدخل اليد الأجنبية ظلت عباءة السويعية إحدى القطع المتأصلة في التراث الإماراتي، التي اعتادت بعض النساء الأثرياء في الماضي على ارتدائها في الاحتفالات المهمة لقيمتها الغالية.
تنسج السويعية بأسلوب خياطة مميز يسمى الخبانة أو الخبنة، وتتكون من قطعتين واحدة تبدأ من الرأس وتصل لمنتصف جسم المرأة، والثانية من نصف الجسم إلى نهاية الأرجل، أما المنطقة التي تلتقي فيها هاتان القطعتان فيطلق عليها جبنة.
تبطن العباءة بقطعة فوق الرأس لمنعها من الانزلاق ولإمتصاص الزيوت التي قد يفرزها الشعر، فهي تغطي الرأس وتنسدل على باقي الجسد وتكون مفتوحة من الأمام، ويتم ارتداؤها عادة في الاحتفالات.
كانت هذه العباية لباسًا خاصاً بزوجات الأثرياء، وترتديها العرائس المقتدرات ماديًا، فتصنع من الحرير للعرائس ومن الصوف للإرتداء في الشتاء وتطرز بخيوط ذهبية خاصة
يقال إنه أطلق عليها هذا الاسم لأنها كانت تلبس لساعات معينة وليس كل الوقت، ولكن لخصوصية هذا النوع من العباءات ولجودتها فإنها اتخذت أيضًا لباسًا للعروس حيث كانت العروس تغطى بالكامل بالسويعية في ليلة زفافها.